السبيل الامثل للتقدم و صنع المستحيل ....

بسمه تعالى ....

لو حاولنا ببساطة متناهية استقراء السيرة التاريخية لكل الشعوب و الجماعات و الشخصيات التي كانت لها لمسة في التاريخ تذكر .. سنجد ان هنالك ( سر ) دفع هؤلاء الى ما دفعهم اليه ... و لو حاولنا التنقيب و لو لبرهه من الزمن .. و بادوات علمية ... سنجد ذلك السر هو ( عقيدة ) مترسخة ... متجذرة ... تحمل لونا واحدا ... غير متعددة الالوان او ( الاطياف ) كما يقال الان ... اذن من هذا المنطلق ...

ما هي عقيدتك انت .. هل الوطن ... ام الدين ... ام ... المذهب ... ام ... المصلحة الفئوية او القومية ...

( انا ) حسب ما اعتقده ... ان الانسان لو عرف حقيقته ... و رسخ بهذه المعرفه مباديء اولها اصلاح دواخله و خلجاته و سريرته ... لكان المجتمع يسمو الى ماهو ابعد من حدود المدى و اسمى من المثالية و الخيال الاخاذ ...

فلنبدء من هذه اللحظة .. كل و احد منا ... يغور في اسرار نفسه .. يحدد نقاط قوته فيقويها و يسندها و يغذيها ... و يحدد نقاط ضعفه و ايضا يقويها و يسندها و يقويها ...

فلتكون انطلاقتنا من الداخل ... عندها سيكون تأثيرنا على الاخر اقوى

و بذلك سنكون اشخاصا ذوي عقيدة راسخة و مباديء مؤثرة ...

فنستطيع ان ننجز الكثير ...

و لــــــــــكن السؤال المحير ...

هــــــو كيف سنفعل ذلك ..؟

سأجيبكم في وقت لاحق و قريب ان شاء الله ...