الرئيسية
حيدر الدريعي السبت فبراير 04, 2012 4:39 amفليعلم جميعكم ربيعنا القادم
يابني ادم ليس كل من عاش إلهنا ماضي فيه، وليس كل من عاش الهم يستمر علية ، وليس كل من عاش الغنى ظافرا به ، وليس كل من عاش الفقر يبقى عليه . اعلم ان الله عز وجل يغير حال من يشاء من عباده . عليكم بعبر الأولين والسابقين واللاحقون فانظر كيف كانت عاقبة المفسدين. حكام وجبابرة الارض في الماضي القريب كان متارجحين في شموخهم انظرو كيف أمضت عاقبتهم ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا الله الواحد الأحد يعز من يشاء ويذل من يشاء. فان يعز الله أحدا منكم علية ان لايتمرد ويخلص لله ولأمته وان خان امانته فبيده استقطب الذل والله قادرا على ذله واحتقاره. انظروا الى الحكام وبطشهم لشعبهم كيف كانت نهايتهم وهل يعقل انسان انهم سيندحرون فارين يلاحقهم الذل والخوف والهوان. فمنهم من احترق وجه الا وهو عبد الله صالح ومنهم من أتى بسرير مرضه الا وهو حسني مبارك بعد سقوطه ومنهم من ينتظر محكمته الا وهو زين العابدين بن علي والآخر من استعجل حتفه وموته الا وهو معمر القذافي عجبا لكل ذلك انها، والله عاصفة الذل والهوان لمن استكبر وستهان ونظروا الى العز الذي أحاط اصدق الناس في هذا الزمان واعلى الله شانه وذكره الا وهو الشيخ زايد رحمه الله واسكنه فسيح جناته كان هذا الرجل الوعر في تواضعه وأدبه امام الله وشعبه بل وشعوب العالم باسره نموذج يحتذى به وياليت حكام هذا الزمان ساروا على خطى زايد لكان حال الانسانية بأحسن حال . وبما أني اتحدث بخصوص الشيخ زايد رحمه الله لعلي اجد منفذا للمقارنة بينه وبين حكام العرب لكي استلخص ما ينبغي قوله بما اعلمه وتعلموه. انظر حال الامارات قبل الاحتلال ماهي الا عبارة عن صحراء مليئه بالرمال بل كان من يمر فيها يتعجب على تحمل ساكنيها . ولكن الله عز وجل أراد من شيخ زايد نموذج للإنسانية وتغير ماينبغي تغيره نحو طموح ابناء شعبة وتغير حال معيشتهم نحو الافضل فذهب ومن معه نحو الاصلاح والتغير الجذري لما يحتاجه البشر فغير طبيعة الارض وفق العلوم والدراسات العلمية فقلبها من صحراء قاحلة الى خضراء مثمرة . وذهب كذلك بتحسين اقتصاد بلده وازدهاره من خلال استقطاب الكفاءات العالمية من شتى بلدان العالم وأحسن اختيارهم ليصلوا الى طموحه . وقد اصلح رحمه الله جميع المؤسسات والقطاعات الخدمية والحكومية وسخرها لابناء شعبه لينعم فيها امنين هكذا أرادها زايد بل ذهب اكثر من ذلك لخدمة الانسان والإنسانية جمعاء بل كان يتسارع بالخيرات لامته بشكل خاص والعالم بشكل عام فكان يشارك ويدعم العالم في نكباته ونزاعاته . واذا سافرت لأي بلد عربي ستجد هناك ماتسمى بمستشفى شيخ زايد . مما يدل ان هذا الرجل لعظيم بكرمه ورحمته ومحبته للإنسانية جمعاء نموذجا ونبراسا تتسم بصفاته ونذكرها الى يومنا هذا. هكذا هو حال بني ادم وهكذا هو نموذجنا بين نموذجين الضار والنافع، النافع من ينفع الناس ويرفع بما يستطيع رفعه من الذل والهوان عن الناس ويعزز مكانتهم ويرشدهم للحق لا للباطل. والضار من يضر الناس ولاينفعها بشئ وما هو الا شيطانٌ من شياطين الارض لايضر بالآخر الا نفسه ومن معه . هكذا يكون علو المتقين ونظرو عاقبة المفسدين. هكذا الحياة تمضي بقصصها وحكاياتها تاركة لنا الحكمة والموعظة لمن تحكم وتوعظ.
حيدر الدريعي
يابني ادم ليس كل من عاش إلهنا ماضي فيه، وليس كل من عاش الهم يستمر علية ، وليس كل من عاش الغنى ظافرا به ، وليس كل من عاش الفقر يبقى عليه . اعلم ان الله عز وجل يغير حال من يشاء من عباده . عليكم بعبر الأولين والسابقين واللاحقون فانظر كيف كانت عاقبة المفسدين. حكام وجبابرة الارض في الماضي القريب كان متارجحين في شموخهم انظرو كيف أمضت عاقبتهم ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا الله الواحد الأحد يعز من يشاء ويذل من يشاء. فان يعز الله أحدا منكم علية ان لايتمرد ويخلص لله ولأمته وان خان امانته فبيده استقطب الذل والله قادرا على ذله واحتقاره. انظروا الى الحكام وبطشهم لشعبهم كيف كانت نهايتهم وهل يعقل انسان انهم سيندحرون فارين يلاحقهم الذل والخوف والهوان. فمنهم من احترق وجه الا وهو عبد الله صالح ومنهم من أتى بسرير مرضه الا وهو حسني مبارك بعد سقوطه ومنهم من ينتظر محكمته الا وهو زين العابدين بن علي والآخر من استعجل حتفه وموته الا وهو معمر القذافي عجبا لكل ذلك انها، والله عاصفة الذل والهوان لمن استكبر وستهان ونظروا الى العز الذي أحاط اصدق الناس في هذا الزمان واعلى الله شانه وذكره الا وهو الشيخ زايد رحمه الله واسكنه فسيح جناته كان هذا الرجل الوعر في تواضعه وأدبه امام الله وشعبه بل وشعوب العالم باسره نموذج يحتذى به وياليت حكام هذا الزمان ساروا على خطى زايد لكان حال الانسانية بأحسن حال . وبما أني اتحدث بخصوص الشيخ زايد رحمه الله لعلي اجد منفذا للمقارنة بينه وبين حكام العرب لكي استلخص ما ينبغي قوله بما اعلمه وتعلموه. انظر حال الامارات قبل الاحتلال ماهي الا عبارة عن صحراء مليئه بالرمال بل كان من يمر فيها يتعجب على تحمل ساكنيها . ولكن الله عز وجل أراد من شيخ زايد نموذج للإنسانية وتغير ماينبغي تغيره نحو طموح ابناء شعبة وتغير حال معيشتهم نحو الافضل فذهب ومن معه نحو الاصلاح والتغير الجذري لما يحتاجه البشر فغير طبيعة الارض وفق العلوم والدراسات العلمية فقلبها من صحراء قاحلة الى خضراء مثمرة . وذهب كذلك بتحسين اقتصاد بلده وازدهاره من خلال استقطاب الكفاءات العالمية من شتى بلدان العالم وأحسن اختيارهم ليصلوا الى طموحه . وقد اصلح رحمه الله جميع المؤسسات والقطاعات الخدمية والحكومية وسخرها لابناء شعبه لينعم فيها امنين هكذا أرادها زايد بل ذهب اكثر من ذلك لخدمة الانسان والإنسانية جمعاء بل كان يتسارع بالخيرات لامته بشكل خاص والعالم بشكل عام فكان يشارك ويدعم العالم في نكباته ونزاعاته . واذا سافرت لأي بلد عربي ستجد هناك ماتسمى بمستشفى شيخ زايد . مما يدل ان هذا الرجل لعظيم بكرمه ورحمته ومحبته للإنسانية جمعاء نموذجا ونبراسا تتسم بصفاته ونذكرها الى يومنا هذا. هكذا هو حال بني ادم وهكذا هو نموذجنا بين نموذجين الضار والنافع، النافع من ينفع الناس ويرفع بما يستطيع رفعه من الذل والهوان عن الناس ويعزز مكانتهم ويرشدهم للحق لا للباطل. والضار من يضر الناس ولاينفعها بشئ وما هو الا شيطانٌ من شياطين الارض لايضر بالآخر الا نفسه ومن معه . هكذا يكون علو المتقين ونظرو عاقبة المفسدين. هكذا الحياة تمضي بقصصها وحكاياتها تاركة لنا الحكمة والموعظة لمن تحكم وتوعظ.
حيدر الدريعي
