تجمع فرسان الامل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
تجمع فرسان الامل

منتدى اجتماعي سياسي ثقافي


    قائد العراق قادم

    avatar
    هشام التميمي


    عدد المساهمات : 5
    تاريخ التسجيل : 30/01/2012

    قائد العراق قادم Empty قائد العراق قادم

    مُساهمة  هشام التميمي الإثنين يناير 30, 2012 4:59 am

    قائد العراق قادم
    ----------------
    اثبتت الثورات العربية الاخيره ان الشباب هم القيادة الحقيقية للشعوب و المحرك الذي يقود العجلة الى الامام حيث ان الحاضر و المستقبل يعتمد بشكل كامل على سواعد هؤلاء الشباب كل في تخصصه
    اليوم كل الحكومات في العالم بما فيها الولايات المتحدة و اوروبا تقوم بوضع خطط جديدة لاستيعاب الشباب و اعطائهم الدور الريادي المناسب في الادارة و مراكز صنع القرار
    في العراق و بعد ثمان سنوات من سقوط الصنم لم يلمس مواطننا اية نتائج و اضحة في الخدمات و البناء من الحكومات المتعاقبة سوى وعود لم تنفذ بالكامل علما بان العذر المشروع لاية حكومه في العالم في فشل ادارتها هو قلة الاموال لديها لعمل الخطة الخمسية والعراق بفضل الله يعد ثاني احتياطي نفطي في العالم فما عذر الحكومات السابقة و الحالية !
    ان الخلل يبدو واضحا و هو سوء الادارة و التخطيط و عدم المعرفة في كيفية توزيع الميزانية وعدم اعطاء الاولوية للمشاريع التي تستحق ان تاخذ الاولوية فعلا و لعل الحصة الماليه من موازنة 2012 التي اعطت الى وزارة الزراعة دليلا على ذلك
    انه في ذات الوقت الذي ينتظر مواطننا ان يرى الاثر الايجابي لعمل الحكومه التي انتخبها و خاصة بعد جلاء الاحتلال وعودة السيادةوهو الحصول على الخدمات و فرص العمل و الاستفادة من نعمة النفط اسوة بالدول المجاورة يجد المواطن نفسه محشورا داخل صراعات بين اطراف سياسية قيادية و هو لاشان له بتلك الصراعات حيث المتوقع من تلك الاطراف ان تضع مصلحة الوطن و المواطن في ضمن اولويات عملها و ليس التصارع و تحميل كل طرف الاخر مسؤولية الانفلات الامني وسوء الخدمات
    من هنا تظهر الحاجة الى مشروع جديد ينهض بالعراق من جديد و لكي لعيده الى مكانه الريادي عربيا و اسلاميا و عالميا الذي غاب عنه لسنوات طويله
    من هنا تمت مباركة انشاء تجمع الفرسان الذي اسسه سماحة القائد الشاب عمار الحكيم والهدف منه هو رسم خارطة جديدة للعراق تلعب فيها الكفاءات العلمية و الطاقات العراقية الحقيقية دورا ايجابيا في جا نب تقديم الخدمة التي طالما حلم بها المواطن العراقي و هي حقه الاساسي و ليس منة عليه من احد و اعادة بناء الدوله العراقية بدماء جديدة مع الاحترام الكامل لكل من خدم العراق ولكن الامه العراقية شانها كبقية الامم يمكن لها ان تتقدم الامام بقادة المستقبل وهم الشباب المؤمن بقدرته على الوصول بالعراق الى مصافي الدول المتقدمه
    نحن نعلم جميعا ان الحكومات الغربية التي امضت اكثر من خمسون عاما في بناء دولهم بعد الحرب الثانية التي كشفت عن مدى الخراب التي تسببت بها اليوم اصبحت اوروبا مضرب المثل لدينا في المشرق من هنا يجب البحث في سر النجاح لهذه الدول ان هذه الدول اعتمدت في ذلك البناء على نقطتين اساسيتين
    1 ان البناء الاول كان في اعداد الانسان ذاته و تهياته و افهامه ان الاموال التي سوف تصرف على هذه الصروح هي في الحقيقة حصيلة الضرائب المستوفاة من الموظفين او ديون واجبة السداد الى البنك الدولي و انها ملك للاجيال الحالية و القادمة
    2 ان الحكومات المتعاقبة في تلك الدول تعهدت ان تستلم الملفات من سابقتها و الاستمرار في الاتمام البناء بدون التدخل في اية تغييرات او اقحام الحزب او الكتله في مشاريع البنية التحتية ناهيك عن ان قاموس تلك الحكومات لايحتوي على كلمات شاذة مثل فساد اداري او حصتي او منافع او ماشابه
    ان التجربة التي عاشتها اوروبا بعد الحرب العالمية الثانية رائدة في هذا المجال و يمكن الاستفادة منها في كيفية اعادة الثقة للشعب الذي عانى الكثير من الحرب و يجب ايصال الفكرة الى عوام الناس في العراق بانه لايوجد شئ اسمه مواطنون غربيون لديهم القدرة على التغيير و مواطنون شرقيون ليس لديهم القدرة على ذلك و لو قرانا تاريخ اوروبا للفترة مابين القرن التاسع عشر و العشرون لوجدنا انهم كانو يعيشون في اوضاع مزرية للغاية و لكن حكوماتهم المتوالية الوطنية لعبت دورا ايجابيا في التثقيف الشعبي فكانت النتائج هو مانراه اليوم على الارض من اعمار و بناء واحترام للوقت و قدسية للانسان حيث ان الشعوب الاوروبية الغربية تعتبر على سبيل المثال ان عدم احترام الاشارة الضوئية الحمراء هو جريمة يجب ان تكون عقوبتها الاعدام


    ان القرار الجريء و الحكيم الذي اتخذه سماحة القائد عمار الحكيم بتاسيس تجمع فرسان الامل يعد قرارا ذكيا و في وقته المناسب لاسيما ان الهدف من هذا التجمع هو
    1 زرع بذرة لطالما حاول النظام البائد ان يمحيها من ذاكرة العراقيين و هي المواطنة بكل ماتحمله هذه الكلمه من معنى سواء حب الوطن او الالتقاء مع الاخرعلى قاعدة ان العراق يسع الجميع وان خيراته تكفي الجميع و ان علينا احترام الراي الاخر وان كان لي وجهة نظر اخرى
    2 العمل على تهياة قيادات وطنية شابة تعتمد اساليب جديدة تتماشى و العصر الحديث في الادارة و تقديم الخدمات و لاتستند في عملها على الاطر الحزبية تحديدا او الانتماءات الضيقة بل سوف تعتمد فكرة ان بناء العراق هو الغاية و الهدف
    3 الابتعاد عن كلمة انا وان الجميع في ساحة العمل هم جنود مجهولون كل يؤدي دوره بل و ان وجد من هو اكفا منه يجب عليه اعانته طالما ان الغاية هو العراق الوطن
    ان النهج الجديد الذي اقره سماحة القائد عمار الحكيم المتمثل في الاعتماد على الشباب العراقي في اعدادهم كقادة وطنيون للمستقبل بغض النظر عن توجهاتهم الدينية او المذهبية و يكون همهم الاساسي هو خدمة العراق بكل طوائفه و تغيير الواقع الحالي المزري الى وضع يليق حقا بالمواطن العراقي قد يلاقي اعتراضا من بعض الاطراف التي لاتجد في ذلك تطابقا مع خططها او تطلعاتها وربما يكون مبدا الفرسان معاكس تماما لتوجهات تلك الاطراف هنا يجب مقاومة تلك الاعتراضات سلميا من خلال عقد المؤتمرات و الندوات التي توضح المبادئ السامية التي ارساها سماحة القائد عند تاسيس هذا التجمع و لما لها من تاثير ايجابي في المستقبل على حياة المواطن العراقي الذي سوف لن يكون سهلا عليه ان يتفاعل مع هذا النهج الجديد حيث انه اعتاد او اجبر تقبل فكرة ان مصالح الاحزاب غالبا ماتكون هي الغالبة في النهاية وليس مصلحته
    بمعنى اوضح ان الجهد من جانب الفرسان سوف ينصب في بناء جسور الثقة اولا بين القواعد الشعبية و القيادات للفرسان من خلال اعتماد ثقافة الحوار وعدم اهمال اي راي مهما كان بسيطا او سلبيا احيانا
    ان نجاح اي مشروع يعتمد على الايمان بفكرة المشروع و القدرة على اقناع الاخرين بها
    ان المبادئ التي اسس عليها مشروع فرسان الامل هي نبيلة و سوف تنقل المواطن العراقي نقلة نوعية لطالما عدها حلم غير قابل للتحقيق
    ان القيادة الفعلية للمشروع المتمثله بسماحة السيد عمار الحكيم سوف تزيد المشروع ثقة و شرفا اذ شهد الجميع في داخل العراق و خارجه بالقيادة المتوازنه له و حرصه على جمع كافة الاطراف الى الطاوله المستديره و وضع كافة الاشكاليات على الطاوله و القبول بالحلول الوسطية و ان الطرف الذي يعتقد بقدرة قيادة العراق بمفرده يكون بالتاكيد واهما
    هشام التميمي / لندن
    28 Jan 2012

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 14, 2024 10:19 pm